يعتمد نوع العلاج المقدَّم على عمر الطفل وسبب قلقه؛ حيث يمكن أن يساعد الطفلَ على فهم ما يجعله قلقًا، والسماح له بالعمل على تخطي الموقف، بالإضافة إلى:
يثق بعض الآباء بطفلهم كما لو كان شخصاً بالغاً راشداً مدركاً نتيجة تصرفاته وأفعاله، وذلك دون أن يدركوا أنَّ نضج طفلهم قبل الأوان يمكن أن يتسبب في حدوث حالةٍ من القلق لديه.
التعلّم السلوكي: إذا نشأ الطفل في بيئة مليئة بالعصبية والتوتر فذلك يعلّمه القلق والعصبية.
مشكلة القلق عند الأطفال، من المشاكل النفسية التي تواجه الطفل، مثله مثل الكبير تمامًا. والقلق بطبيعته قد يقدم إيجابياته، إذا دفع الإنسان نحو التغيير والتقدم. أما عندما يكون عائقًا في طريق الإنسان بمختلف مراحله العمرية، فهنا يصبح مشكلة مرضية، تحتاج الوقوف عليها ومعرفة أسبابها وطرق الوقاية منها، ونحن هنا في بحث عن مشكلة القلق عند الأطفال، جمعنا لكم مفهوم القلق عند الأطفال؛ لنستطيع التعرف عليه، وأسبابه وأعراضه وكيفية التعامل مع الطفل القلق!
انشغال الأم بمولودها الجديد، مما يولد لدى الطفل حالة من الغضب والقلق بسبب ابتعاد الأم عنه وانشغالها.
وتكون المعالجة مفيدةً عادةً، بما في ذلك التحدث إلى معالج وأخذ دواء أحيانًا.
في حالات القلق الشديد، يُنصح باتباع مجموعة من التقنيات التي تساعد على التخفيف من التوتر والضغط النفسي، خاصة لدى انقر على الرابط الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين. من أبرز هذه التقنيات تمارين التنفس العميق وتمارين الاسترخاء العضلي. يتم ذلك من خلال أخذ نفس عميق، الجلوس في وضع مريح، وشد العضلات ثم إرخائها بشكل متكرر.
العلاج السلوكي المعرفي: تعتمد هذه الطريقة على التحدث مع طفلكِ بكثرة لمعرفة مخاوفه وأسباب قلقه، وكيف يمكنه التعامل مع هذه الأمور، ويجري الطبيب المعالج هذه الجلسات مع الطفل لتقويم فكرته عن القلق والمواقف التي انقر على الرابط قد يواجهها.
السكر: يساعد السكر بشكل كبير على زيادة القلق والتوتر، لذلك يجب الحد من الأطعمة التي تحتوي على السكريات مثل الحلوى والمشروبات الغازية.
جلسات الإرشاد النفسي: تساعد هذه الجلسات الطفل على فهم أسباب قلقه، وإذا واجهته مشكلة قد تسبب له القلق كيف يمكنه التعامل معها بحكمة، وقد تفيدكِ النصائح التالية أيضًا.
يمكن أن يؤثر تناول الكافيين على جودة النوم ويزيد من أعراض القلق، لذا من المهم الحد من استهلاكه.
قد لا نستطيع الشعور بقلق الطفل إذا كان عمره صغير، ولكن هناك بعض العلامات التي تدلنا على ذلك مثل:
الأحماض الأمينية: تعمل الأحماض الأمينية على تحسين الحالة المزاجية وجودة النوم عند تناولها كمكملات غذائية، ومن أهم الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الأمينية: الشاي الأخضر، ومنتجات الألبان، والدواجن، والشوفان، والأسماك بأنواعها، والخضراوات الورقية، والفواكه.
أعراض صحية للقلق، مثل فقدان الشهية، وبعد الطفل عن الطعام، والتهاب اللوزتين.