التربية الإيجابية للاطفال for Dummies



رغم فوائدها إلا أنه قد تفشل التربية الايجابية لأسباب متعددة، أبرزها الاختلاف بين الأبوين في أساليب التربية مما يشتت الطفل، والأزمات المالية والظروف غير المتوقعة التي قد تعرقل التوازن المطلوب أيضاً، كما أن استخدام أساليب لا تتناسب مع شخصية الطفل يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية، حيث يحتاج كل طفل إلى نهج يناسبه لتحقيق النجاح، ومن تلك الأساليب:

تعليم المحبة والتعاون: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، مما يشير إلى أهمية تعليم الأطفال المحبة والتعاون مع الآخرين.

قد تكون رعاية أكثر من طفل أمرًا مرهقًا خاصةً إذا كانوا جميعاً في أعمار متقاربة، إليكم بعض النصائح لمساعدتكم في ذلك:

أخبرهم أيضًا بعواقب خرق القواعد والتزم بها. قد يجدون صعوبة في التكيف في البداية ، لكن سيساعد ذلك في تشكيل مستقبلهم.

على سبيل المثال، أخبرهم أنه يمكنهم استخدام جهاز الـ«آيباد» أو اللعب بعد انتهاء روتينهم الصباحي من تنظيف لأسنانهم وارتداء لملابسهم وتناول وجبة الإفطار.

في حال قيام الطفل بسلوك حميد يقرر الوالدان إعطاء الثواب له كحلوى أو التنزه أو شراء لعبة، وفي حالة قيامه بسلوك خاطئ يتم حرمانه من شيء يحبه كثيرا أو بعدم خروجه، كنوع من العقاب. على سبيل المثال: أخبر طفلك أنه إذا لم يلتقط ألعابه من على الأرض، فسوف تقوم بإخفائها في مكان بعيد عنه طوال اليوم ولن يستطيع اللعب بها.

حين التربية الإيجابية للاطفال تخطئ، وتفقد أعصابك، وتنفجر غاضبًا في وجههم لأي سبب كان، تأكد من أن تعتذر عن ذلك. 

في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، توضح ريبيكا إينس كيف يمكن بناء علاقة قوية وصحية مع الأطفال تعتمد على الاحترام المتبادل.

تركز التربية الإيجابية على بناء علاقة صحية قوية بين الوالدين (أو مقدمي الرعاية من المدرسين والمدربين) والطفل. فهي تقدم حلولًا لمشاكل تربية الأطفال اليومية والتحديات في سلوك الطفل، وذلك بناء على أساليب تطبيقية مدروسة جيدا تخرج أفضل ما في الأطفال والمراهقين.

كيف يمكن أن يحول التفاهم والتواصل الإيجابي علاقتنا مع أطفالنا؟

كيف يمكننا التعامل مع القضايا العملية في التربية باستخدام النهج الإيجابي؟

تعليم التربية لا يخبرنا عن كيفية تربية أولادنا، وإنما يجهزنا بالأدوات والتقنيات التي تساعدنا على أن نكون أكثر كفاءة وتأثيرًا في تربيتهم. 

في نهاية المطاف، يتضح أن التفاهم والتواصل الإيجابي ليست مجرد أدوات للتعامل مع الأطفال، بل هي أساس لبناء علاقات أقوى وأكثر صحة معهم.

من الأمثلة على ذلك أن يستبدل الوالدين العقاب بالمحادثات الجادة والمثمرة، نور مثل توضيح الأسباب التي تجعل بعض السلوكيات غير مقبولة، والنقاش حول كيف يمكن تحسين السلوك في المستقبل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *